Wednesday, July 6, 2016

فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه ( لأول مرة )

فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه ( لأول مرة )
تأليف/ أبي القاسم عبد الله السعدي المعروف بابن أبي العوام
تحقيق الشيخ/ لطيف الرحمن البهرائجي القاسمي
وهذا رابط آخر بعد تصغير حجم النسخة

https://ia800202.us.archive.org/34/items/kotobfitarikh/fadaelabihanifa.pdf


هذا سفر قيم طالما ذكره المؤرخون وأصحاب التراجم في كتبهم ويعتبر أقدم مأخذ في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت، وقد استفاد منه عامة من حرر في مناقب الإمام وأحواله كالحافظ الذهبي والخطيب البغدادي والقرشي وغيرهم من الحفاظ والأعلام.
وهو كتاب "فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه" وحيث أن جزءا من هذا الكتاب القيم يشتمل على أحاديث وآثار مسندة رواها الإمام أبو حنيفة وخاصة في باب "ذكر ما انتهى إلينا من العلماء والفقهاء والمحدثين الذين أخذوا عن أبي حنيفة الحديث والفقه"، لذلك نجد أن بعض كبار الحفاظ والعلماء ذكروه كمسند للإمام أبي حنيفة.
كما فصل الإمام المحدث محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي الشافعي في كتابه "عقود الجمان" حيث ذكر مسانيد الإمام أبي حنيفة فقال عنه:
"المسند الخامس عشر: تخريج القاضي أبي القاسم عبد الله بن محمد بن أبي العوام، ثم قال: هو باب كبير من كتابه المناقب" انتهى. ثم ذكر سنده لهذا المسند. وهكذا فعل الدكتور عبد الشهيد النعماني في مقدمته" لمسند الإمام أبي حنيفة للإمام أبي نعيم أحمد الأصبهاني". حيث يذكر ضمن ذكره لمسانيد الإمام أبي حنيفة رحمه الله: "مسند الحافظ أبن أبي العوام": هو الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد بن يحي بن الحارث السعدي المعروف بابن أبي العوام قاضي مصر الكبير، حدث عن الإمام إبن أبي العوام الطحاوي والنسائي وأبو بشر الدولابي ومحمد بن جعفر بن أعين ومحمد بن أحمد بن حماد وإبراهيم بن محمد الترمذي وغيرهم.
وهذا الكتاب النفيس "فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه"، وكذا قبله "مسند ابن خسرو" و "مسند الحارثي" كلها اعتنى بها وحققها وعلق عليها وخرج أحاديثها المحقق لطيف الرحمن البهرائجي القاسمي، فكانت هذه الكتب محفوظات مخطوطة في المكتبات المختلفة، وقد بذل جهدا بالغا حتى تحصل على نسخ مهمة عديدة لهذه المخطوطات فحققها وأخرجها للإستفادة العامة، والمقصود من نشر هذا التراث المبارك قبل كل شيء هو خدمة السنة المطهرة لنبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) ونشر حديثه الشريف، ثم الرد على أولئك الطاعنين ظلما على إمام الأئمة الفقهاء التابعي أبي حنيفة النعمان رحمه الله حيث يقولون: إنه قلت روايته ولا اعتناء له بعلم الحديث الشريف وروايته. فهذه المسانيد فيها الدليل القاطع والحجة البالغة على أنه كان من أئمة هذا الشأن أيضا ومن أعيان المحدثين والحفاظ لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

الشكر موصول من أتحفني بهذا الكتاب Muhammad Tariq
إذا كنت مستفيد من هذه المكتبة قم بنشر هذا الكتاب

منقول من مكتبة ابن إدريس روحانيات ابن إدريس

1 comment: